الأمم المتحدة تلتزم لصنعاء بما تم الاتفاق عليه حول ميناء الحديدة”تفاصيل”

أكد وزير النقل في حكومة الإنقاذ بصنعاء، عبدالوهاب الدرة، أهمية إعادة تأهيل مطاري تعز والحديدة، الدوليين وميناء الحديدة نظرا لأهميتها الاستراتيجية والإنسانية والاقتصادية في تقديم الخدمات للشعب اليمني.

وأوضح وزير النقل خلال لقائه اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “زينا غالب”، أن مطاري تعز والحديدة خرجا عن الجاهزية التشغيلية بسبب تدمير طيران العدوان لجميع المرافق والمباني والأجهزة والمعدات الفنية والتقنية في المطارين.

ولفت إلى أن مطار صنعاء الدولي يقدم خدماته الملاحية للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات العاملة في اليمن، والمسافرين اليمنيين عبر وجهة واحدة، والتي لم تسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وحث الوزير الدرة، البرنامج الانمائي للأمم المتحدة على تنفيذ اتفاقية ستوكهولم في إعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب خطة التحديث والتطوير والتقييم المقدمة من الخبيرين الهولنديين المختصين في مجال الموانئ.

وأشار إلى أن شراء الكرينات الجسرية المتفق عليها مسبقا يعد من الأولويات لعمل الميناء ليواصل تقديم خدماته الإنسانية والملاحية، متسائلا عن أسباب التأخير غير المبرر في شراء الكرينات وإعادة تأهيل الميناء.

وأكد على ضرورة الاسراع في إجراء الصيانة للمعدات والارصفة واللنشات وغيرها من الأجهزة اللازمة لاستعادة ديناميكية العمل بميناء الحديدة، لافتا إلى أن البرنامج نفذ مشاريع في موانئ أخرى لم تتعرض للقصف والتدمير، والتي كان الأولى تنفيذها بميناء الحديدة.

فيما استعرض وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد رائد جبل حجم التدمير الذي لحق بمطاري تعز والحديدة من قبل تحالف العدوان والذي أدى إلى خروجهما عن الخدمة والجاهزية بشكل كامل.

وأفاد بأن لدى الهيئة خطط لإعادة تأهيل مطاري الحديدة وتعز الدوليين وتحتاج إلى الدعم لتنفيذ تلك الخطط الاستراتيجية وإعادة

Exit mobile version