شهدت مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اشتباكات عنيفة بين مجموعات من المهاجرين الأفارقة، وذلك في منطقة المنصورة. استمرت المواجهات لساعات طويلة، مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين السكان المحليين.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بين مجموعات من المهاجرين الأثيوبيين، وتحديداً بين قبيلتي الأورومو والأمهرة، وذلك بسبب خلافات شخصية تطورت إلى مواجهات عنيفة باستخدام الأيدي والأحجار والعصي.
ولاحظت المصادر أن الفصائل المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، التي تسيطر على المنطقة، لم تتدخل لفض الاشتباكات، مما زاد من حدة الأوضاع الأمنية المتردية في المدينة.
ويرجع سبب هذه الاشتباكات إلى التوترات القائمة بين المهاجرين الأفارقة، وغياب الأمن والاستقرار في المدينة، مما سمح لهذه المجموعات بالتصرف خارج القانون.
وتأتي هذه الأحداث لتؤكد مرة أخرى على الوضع الأمني المتدهور في عدن، والذي يعاني من انتشار الفوضى والعنف، رغم وجود قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي.