فجر اليوم //
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، استهدافها تمركزاً لجنود الاحتلال في محيط موقع “إسناد صوفا” برشقات صاروخي
وأكدت دك مجاهديها حشوات عسكرية للاحتلال في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدويّ صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة”.
وقال مراسل الميادين في شمال غزة إن اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة في هذه الأثناء مع الاحتلال في عدد من المحاور من بينها الشجاعية.
هذا وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) استهداف تحشد لآليات الاحتلال المتمركزة شرق بوابة أبو مطيبق العسكرية شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتواصل المقاومة الفلسطينية دك المستوطنات الإسرائيلية برشقات صاروخية، والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، استهداف القدس المحتلة برشقةٍ صاروخية، ردّاً على المجازر الإسرائيلية بحقّ المدنيين في قطاع غزّة.
وأكّدت كتائب القسّام استهداف غرفة القيادة الميدانية للاحتلال في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزّة، عبر استخدام صواريخ “رجوم” قصيرة المدى وقذائف “الهاون”.
ونشرت كتائب القسام فيديو يوثّق عملية مشتركة لها مع سرايا القدس، يظهر فيه مشاهد استهداف تجمّع لجنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم.
وفي كلمةٍ صوتية أمس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، تدمير أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في الأيام الـ5 الأخيرة، مؤكّداً أنّ مجاهدي القسّام استخدموا قذائف مضادّة للتحصينات، ودمروا البيوت، التي تحصّن فيها الجنود الإسرائيليون في قطاع غزة، على رؤوسهم.
وأعلنت سرايا القدس، استهداف 3 آليات عسكرية للاحتلال بقذائف “تاندوم” و”آر بي جي” في محور بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وذكرت السرايا أنّه “بعد عودة الاتصال بالمقاومين في السرايا، في إحدى العقد القتالية شرقي غزة، أكّدوا استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف “تاندوم”، كما أجهزوا على جنديَّين من قناصي الاحتلال كانا يتحصّنان داخل أحد المنازل”.
وأضافت أنّ المقاومين رصدوا قوةً راجلة للاحتلال في محيط موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي، واستهدفوها بعددٍ كبير من قذائف الهاون.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن مقتل 450 جندياً، منذ بداية الحرب، يُعَدّ رقماً “خيالياً وغير معقول”.
بالتزامن، أكّدت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ حركة حماس، عبر إطلاقها الصواريخ نحو القدس المحتلة، “تُظهر قدرةً على إطلاق الصواريخ إلى مدى لم تصل إليه منذ وقت طويل”.
وبشأن الحديث عن جرحى “جيش” الاحتلال في قطاع غزة، أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ “الرقم الحقيقي للجنود الجرحى في غزة أعلى كثيراً من الذي ينشره الجيش”، وفقاً للمستشفيات الإسرائيلية.
وقال الصحافي الإسرائيلي، يوسي يهوشع، إنّ “هناك قائمة طويلة مؤلمة، تضم مئات المقاتلين المصابين بجروح خطيرة، وإلى جانبهم عدد أكبر من المقاتلين الذين أصيبوا بجروح متوسطة وخفيفة”.
إلى ذلك فاقم انقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت لليوم الثالث على التوالي معاناة قطاع غزة المحاصر.
وانقطعت خطوط الإنترنت والهاتف، مساء الخميس، ولا يزال من الصعب الوصول إليها صباح السبت، وفقا لمنظمة الدفاع عن الوصول إلى الإنترنت (نت بلوكس دوت أورغ)، مما أعاق تسليم المساعدات وجهود الإنقاذ مع استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال ألب توكر، مدير المنظمة إن “انقطاع الإنترنت مستمر، وبناء على سجلاتنا، فإن هذا هو أطول حادث من نوعه” في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت إدارة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن الاتصالات مع غزة “تعطلت بشدة” بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط الاتصالات في الجنوب.
ومع عدم دخول قدر ضئيل من المساعدات وتعطل التوزيع بسبب القتال، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن زيادة من 38% إلى 56% في عدد الأسر النازحة التي تعاني من مستويات شديدة من الجوع في غضون أقل من أسبوعين.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه في الشمال، حيث لم تتمكن المساعدات من الدخول “من المتوقع أن تواجه الأسر وضعا كارثيا”.