اسرائيل تعترف بفشلها في التصدي للصاروخ اليمني وتضرر الاقتصاد بشدة

سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، الضوء على الأضرار الجسيمة التي أحدثها الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” فجر اليوم، مشيرةً إلى الإخفاق الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتصاعدة.

صحيفة يديعوت أحرونوت وصفت مشهد الدمار قائلة: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مؤكدةً أن الانفجار تسبب بأضرار كبيرة في المباني المجاورة للملعب المستهدف، مع تسجيل أكثر من 30 إصابة.

من جهتها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً أن محاولات الاعتراض فشلت تماماً. وأشارت إلى أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال”.

كما كشفت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل انطلاق صفارات الإنذار، مما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، مضيفةً أن العمليات اليمنية أثّرت بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي لأكثر من عام.

“جيش” الاحتلال: فشل نظام “حيتس”

واعترف “جيش” الاحتلال في بيان له بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” لم تنجح، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وأوضح محلل الشؤون العسكرية، أمير بوحبوط، أن “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية في التقديرات وبنك الأهداف”.

تحسينات الصواريخ اليمنية تهزم أنظمة الدفاع الإسرائيلية

أشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تطوراً ملحوظاً، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس” للدفاع الجوي، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات ومن لبنان مرة واحدة.

وفي تقرير لموقع ميفزكلايف، أُكد أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مساراً فريداً يصعب اكتشافه، بالإضافة إلى رأس حربي متقدم قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، مما يعقّد جهود الاعتراض.

Exit mobile version