تصاعدت حدة الخلافات بين محافظ البنك المركزي في عدن أحمد المعبقي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على خلفية قرارات حديثة استهدفت العملة في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.
وقدّم المعبقي استقالته احتجاجًا على الضغوط السعودية التي أجبرته على التراجع عن قراراته، ما فجر خلافات أخرى مع العليمي الذي هدده بالاستغناء عن خدماته.
واتهم اقتصاديون العليمي وحكومته بمحاولة تعطيل البنك المركزي وصلاحيات المعبقي، ووصفوا الدولة بالمشلولة وحكومة عدن بالمنهارة اقتصاديًا ووطنياً.
وجاءت هذه التطورات عشية تأكيد مصادر دبلوماسية قبول استقالة المعبقي في حال لم يبذل جهودًا لحلّ أزمة العملة في عدن بدلًا من الانخراط في صراعات سياسية.
وكان المعبقي قد وضع تحت الإقامة الجبرية في السعودية لتمسكه بتفجير الحرب مع صنعاء عبر إجراءات اقتصادية تصعيدية، منها استهداف العملة والبنوك.