
وأفادت مصادر طبية بغزة بسقوط نحو 30 شهيدا وقرابة 120 جريحا كحصيلة أولية لعملية اطلاق قوات الاحتلال النار على مئات القادمين للحصول على مساعدات من احد مراكز الاحتلال الذي تديره أمريكا بمدينة رفح.واطلقت قوات الاحتلال النار من طائرات مسيرة ودبابات إضافة على عمليات قنص للباحثين عن الطعام من سكان غزة المحاصرين منذ اشهر.واظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل اعلام دولية معظم الإصابات بالراس في إشارة إلى نوايا لارتكاب اكبر مجزرة بحق السكان.ومع أن الاحتلال يرتكب عشرات المجازر اليومية منذ نحو عامين الا ان الأخيرة عدت بمثابة ضوء امريكي اذ تأتي بعد ساعات على تصريحات غاضبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها ان ينبغي انهاء حماس من الوجود في إشارة إلى تصفية سكان غزة وذلك في اول تعليق على رد المقاومة الذي طالب بإنهاء الحرب ودخول المساعدات وتزمين تبادل الاسرى. وخطة المساعدات الحالية التي تتضمن اسناد مهام توزيع المساعدات للاحتلال أمريكية والهدف منها الهروب من وعود قطعتها إدارة ترامب بالسماح للمساعدات مقابل اطلاق الأسير الأمريكي – الإسرائيلي عيدان الكسندر.وكانت إدارة ترامب تحاول استخدمها كأداة ضغط على المقاومة للموافقة على مقترحات الاستسلام لكن فشلها كأداة دفع أمريكا التي تنشر أيضا مرتزقة لحماية الشركة الامريكية المكلفة بالتوزيع والمعروفة بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” دفعها لتوصيل رسالة ، وفق خبراء.