أفاد موقع “واينت” العبري، بأنه تم نقل جثة قائد حركة حماس يحيى السنوار إلى مكان سري، عقب انتهاء التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي في تل أبيب.
وقال الموقع، إنه “تم نقل جثة السنوار بعد تشريحها ليل الخميس/الجمعة في معهد أبو كبير في تل أبيب، إلى مكان سري، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم استخدامها كورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية للتوصل إلى صفقة تشمل عودة المختطفين الإسرائيليين الـ101 في قطاع غزة.”
وأضاف “واينت” أن “التشريح أظهر أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما وجدت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك شظايا قذائف. وكان وزن جسمه طبيعيا.
ولم يتم حتى الآن الحصول على نتائج اختبار السموم الذي سيحدد، من بين أمور أخرى، ما إذا كان تحت تأثير المخدرات أو المواد ذات التأثير النفساني”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.