كشفت مصادر أميركية أن إسرائيل والولايات المتحدة تتوقعان هجوماً إيرانياً انتقامياً على منشأة دبلوماسية إسرائيلية، رداً على الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن إيران تخطط لاستخدام سرب من طائرات بدون طيار وصواريخ كروز في هجومها، دون تحديد توقيت أو مكان الهجوم.
وتُقام جنازة رسمية في طهران لأعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية، بينما حذر قائد الحرس الثوري من أن إسرائيل “لا يمكنها الهروب من العواقب”.
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة على أنها لم تكن على علم مسبق بالضربة الإسرائيلية، ونفت أي دور لها في الهجوم.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية، بينما حذّر الإسرائيليون من أنهم سينتقمون من أي ضربة إيرانية.
يُثير احتمال هجوم إيران على منشأة إسرائيلية مخاوف من اندلاع حرب إقليمية، بينما يسعى المجتمع الدولي إلى احتواء التوتر بين البلدين.