فجر اليوم//
قالت إسرائيل اليوم الأحد إن وزير الخارجية اجتمع مع نظيرته الليبية في إيطاليا الأسبوع الماضي رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين مضيفة أنهما ناقشا سبل التعاون المحتمل.
ومنذ عام 2020، تحركت إسرائيل لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان من خلال ما يطلق عليها “اتفاقيات إبراهيم” بوساطة أمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان “تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن توفرها العلاقات بين البلدين”.
ولم يرد متحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس بعد على طلبات للتعليق على اجتماع كوهين مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
ولا تعترف ليبيا بإسرائيل وتؤيد إقامة دولة فلسطينية.
وقد تشهد أي محاولة إسرائيلية لتعزيز العلاقات مع ليبيا تعقيدات بسبب الصراع الليبي والانقسامات الداخلية المريرة حول السيطرة على الحكومة وشرعية أي تحركات تتخذها حكومة طرابلس.
وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية في أوائل عام 2021 من خلال عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة، لكن شرعيتها تواجه تحديات منذ أوائل عام 2022 من قبل البرلمان المتمركز في شرق البلاد بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات.
ورفض البرلمان تحركات سابقة متعلقة بالسياسة الخارجية اتخذتها حكومة الوحدة الوطنية بما في ذلك الاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا وتواجه تلك التحركات تحديات قانونية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني توسط في عقد الاجتماع بين كوهين والمنقوش، مضيفة أنهما ناقشا التعاون المحتمل والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه.
وقال كوهين إنه تحدث مع نظيرته الليبية حول أهمية الحفاظ على التراث اليهودي في ليبيا.