اعتبرت إدارة مطار الحديدة الدولي التصعيد الأخير في الغارات الأمريكية البريطانية على المطار، والتي تجاوزت 30 غارة، انتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن والقوانين الدولية.
وأدانت الإدارة في بيان لها، هذا العدوان الإجرامي الذي يهدف إلى ثني اليمن عن دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وحملت الإدارة دول العدوان، أمريكا وبريطانيا، المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار وما نتج عنه من أضرار جسيمة في مرافقه، مما يعيق جهود إعادة تأهيله وتشغيله.
وأكدت أن هذا الاستهداف هو امتداد للحصار المفروض على الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية منذ تسع سنوات، واستكمال لجرائم العدوان السعودي الأمريكي التي طالت مطار الحديدة الدولي ومنشآته.
وشددت إدارة المطار على أن استهداف مطار مدني يتنافى مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة ورفض هذه الغارات المتواصلة على المطار.