كشفت وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي عن موعد هيكلة “مجلس القيادة الرئاسي” الذي جرى تشكيله في الرياض في أبريل 2022م.
وأكدت صحيفة “الأمناء” المقربة من الانتقالي أن “مجلس القيادة” يشهد خلافات كبيرة بين أعضائه.
وتوقعت الصحيفة اجراء الهيكلة في المجلس عقب حضور أربعة من قيادة المجلس اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بينهم رئيس المجلس رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي ـ الذي يتولى ايضا رئاسة “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات.
و في سياق متصل، أوضحت مصادر سياسية بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن ” تيم ليندركينغ” استدعى العيلمي والزبيدي بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى طريق مسدود، عقب قيام ليندركينج باستدعاء عضو “مجلس الرئاسي” فرج البحسني بصورة منفردة إلى واشنطن مطلع الشهر الجاري.
وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تخوض تحركات سياسية للإطاحة بالزبيدي من مجلس القيادة عقب الإطاحة به من قيادة الفصائل الأمنية في عدن واسناد قيادتها للقيادي السلفي الموالي لأبو ظبي، أبو زرعة المحرمي بعد لقاءين عقدها السفير الأمريكي لدى الحكومة الموالية للتحالف “ستيفن فاجن” مع الزبيدي والمحرمي في العاصمة الإماراتية أبوظبي نهاية أغسطس الماضي.
وأوردت المصادر معلومات تشير إلى أن السفير “فاجن” هو من يشرف على هيكلة “مجلس القيادة” وسط خلافات شديدة بين الأعضاء حول المقترحات التي تقدمت بها الامارات والسعودية.
ورجحت المصادر استبعاد عدد من الأعضاء بينهم عيدروس الزبيدي، طارق عفاش، عثمان مجلي، فرج البحسني، سلطان العرادة، والإبقاء على أبو زرعة المحرمي، ورشاد العليمي، واضافة أحمد علي عبدالله صالح إلى القائمة الجديدة في تشكيلة المجلس عقب رفع العقوبات الدولية عليه الشهر الماضي.
