حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من ازدياد مخاطر سرقة المواد النووية واستخدامها في صنع “قنبلة قذرة”، وذلك خلال افتتاح مؤتمرها الدولي الرابع حول الأمن النووي في فيينا.
وأكدت الوكالة على تسجيل أكثر من 4200 حادث سرقة أو حوادث أخرى متعلقة بالمواد النووية خلال الثلاثين عامًا الماضية، من بينها 168 حادثاً تم الإبلاغ عنها في عام 2023 فقط.
وأوضحت أن 6 من هذه الحوادث في العام الماضي “من المحتمل أن تكون مرتبطة بالإتجار أو الاستخدام الضار” للمواد النووية، ممّا يثير قلق المجتمع الدولي من إمكانية وصولها إلى أيدي جماعات متطرفة.
وأشارت الوكالة إلى انخفاض حوادث سرقة المواد النووية مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والثوريوم، لكنها حذرت من استمرار تعرض المواد النووية للخطر، خاصةً أثناء عمليات النقل، ممّا يُؤكّد على “أهمية تعزيز إجراءات أمن النقل”.
وتهدف الوكالة من خلال مؤتمرها الدولي إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب المواد النووية وتشديد الإجراءات الأمنية لمنع وقوع حوادث جديدة.