
ويأتي هذا التحرك على خلفية تصريحات أدلى بها قائد قوات “الدعم الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي، أبو علي الحضرمي، خلال لقاءاته الأخيرة مع بعض القبائل في ثعين وقصيعر، حيث وصف قوات حماية حضرموت بأنها غير شرعية، بينما اعتبر قواته جزءًا من ما أطلق عليه “جيش الجنوب العربي”.وقال بن حبريش إن الاجتماع يهدف إلى تقييم الوضع الراهن و”بحث الخطوات اللازمة للحفاظ على استقرار المحافظة”، في ظل تحركات عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في مناطق الساحل والهضبة، والتي قد تحد من انتشار قوات الحلف وقوات “درع الوطن” المدعومة من السعودية.وسجلت حضرموت خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحوادث الأمنية، من بينها مقتل الشاب عمرو بن عجلان الحمومي في مدينة الشحر واعتقال عدد من أبناء قبائل الشنيني، إلى جانب توترات واشتباكات محدودة بين قوات الانتقالي وأهالي مناطق الهضبة وغيل بن يمين.