فجر اليوم //
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئياً، خلال الـ48 ساعة الأخيرة في محاور القتال.
كما أعلن أنّ مجاهدي “القسّام”، دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة.
وكانت “القسّام”، أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنّ مجاهديها، دمّروا فجراً 7 آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتل الهوا، وفي منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، وفي حي الإسراء، بقذائف “الياسين105”.
كما نفّذ مجاهدو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمال غرب مدينة غزة، ودمّروا خلالها 6 دبابات بقذائف “الياسين105”.
كذلك، أعلنت اليوم، قصف تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق حجر الديك، وأخرى قرب “إيرز”، بقذائف الهاون، وقاعدة “رعيم” العسكرية في غلاف غزة، وأسدود، و”تل أبيب”، برشقات صاروخية.
وفي سياق متصل، قصف مجاهدو القسام في لبنان، مستوطنة “نهاريا”، بـ 16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال في غزة، بالتزامن مع استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً، مواقع عسكرية إسرائيلية.
ومن جهة اعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، بأن إسرائيل ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي: ” أسقط الاحتلال على قطاع غزة 35 ألف طن من المتفجرات، أي أنه يتم إسقاط أكثر من ألف طن على غزة يوميا”.
وأشار حمدان إلى أن الفشل الذي تكبده العدو في 7 أكتوبر ولا يزال يعاني منه في الميدان لا يمكن تغطيته بالأكاذيب، وتابع: “خسائر الاحتلال أكبر بكثير ما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق”.
وأضاف: “العدو يغطي على خسائره في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم”.
إلى ذلك حذّر من فرض وصاية دولية على مستقبل غزة، رافضا كل المبادرات الغربية الأمريكية بشأن ما يتعلق بمستقبل غزة، وقال: “شعبنا لن يقبل إلا بحقه في تقرير مصيره بنفسه”.
وفي وقت سابق، قالت حكومة قطاع غزة إن إسرائيل أسقطت منذ تصاعد النزاع أكثر من 12 ألف طن من المتفجرات على غزة. وهو ما يعادل في مجمله قوة القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”، لوقف ما وصفته بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
كما تقوم إسرائيل بقصف العديد من المستشفيات واستهداف أطقم الدفاع المدني مما جعل حياة الأطقم الطبية والعاملين في المنظمات الإغاثية في خطر، حيث قتل منهم العشرات، مع رفض إسرائيل كل الدعوات الدولية لحماية المنشآت المدنية وخاصة الطبية والإغاثية.