شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت عددا من السوريين المقيمين في المملكة، على رأسهم الشيخ “صالح الشامي”.
ووفق حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، فإن الاعتقالات طالت عددا من الشخصيات السورية المقيمة في المملكة، والعاملة في المجال الدعوي والإنساني، وكان من بينها نجل الشيخ “صالح الشامي”.
الشيخ المحدث “صالح الشامي” (88 عاما) سوري الأصل ينحدر من مدينة دوما بريف دمشق، مهتم بعلم الحديث وله مؤلفات كثيرة في هذا المجال.
عمل مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء، ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980، حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد، ثم سافر إلى المملكة وأقام فيها منذ ذلك الحين.
وعقب انتقال الشيخ “الشامي” إلى المملكة، عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.